افادت العلاقات العامة لمؤسسة البركة التابعة للجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) بان السید نصرالله فتحیان قد صرح بذلك خلال حفل و مراسم افتتاح و تدشین المشروع الوطني لمدینة البركة لصناعة الادویة باعتبارها اكبر مدینة لصناعة و انتاج الادویة في المنطقة و ازالة الستار عن 9 انواع من الادویة الخاصة بعلاج الخلایا و انتاج الادویة الكیماویة و كذلك المواد الاولیة للادویة، و أضاف: ان لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) التي استثمرت 400 ملیار تومان و خصصت اراضي مساحتها 200 هكتار من اجل بناء و تأسیس هذه المدینة الصناعیة (صناعة الادویة) تسعی الی نقل التقنیة العلمیة و الی تنمیة تصدیر ادویة البلد و توفیر العملة . كما ان هذه الامر وفر المجال للجامعات و الصناعة و التجارة للتعاون و التعاون معاً في مجال انتاج الادویة.

و أعرب عن أمله بأن تتبدل ایران بعد انطلاق نشاطات هذه المدینة الصناعیة الی احد اقطاب انتاج الادویة في المنطقة. و قال : ان مدینة البركة لصناعة الادویة قد وفرت 7000 فرصة عمل للمتخصصین في هذا المجال، كما انها ستوفر 30000 فرصة عمل غیر مباشرة ایضاً.

و اعتبر المدیر العام لمدینة البركة لصناعة الادویة بأن احد اهداف تأسیس و تشغیل هذه المدینة الصناعیة هو تخفیض التكالیف التي یتحملها المرضی المصابین بالسرطان و الامراض المستعصیة. و أضاف : ان 53 بالمئة من مساحة هذه المدینة قد خصصت للاماكن الصناعیة كما تم تخصیص 27 بالمئة من هذه الاراضي للحدائق و الاشجار و 20 بالمئة لتأمین الاحتیاجات الاخری للمدینة الصناعیة.

و استطرد قائلاً : لقد تم في هذه المدینة الصناعیة مساحات خضراء ( حدائق) تبلغ 54 هكتاراً. و كذلك قنوات مائیة طولها 6500 متر لمجاري المیاه، كما تم انشاء مخزنین لادخار المیاه و ثلاثة محطات لضخ المیاه بالاضافة الی حدیقة متحف ایراني – اسلامي.

و اشار فتحیان الی ان بناء هذه المدینة الصناعیة قد استغرق حوالي سنتین و نصف السنة و قال : تتمكن 100 شركة ناشطة في مجال شركات المعرفة ان تستقر في هذه المدینة الصناعیة و ان تبدأ نشاطها و عملها فیها.

و عبر المدیر العام لمدینة البركة لصناعة الادویة عن شكره و تقدیره للجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) لدخولها و مساهمتها في مجال صناعیة و انتاج الادویة و صرح قائلاً: ان هذه المشاركة و المساهمة هي نتیجة النظرة الاستراتیجیة المشفقة لرئیس لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره)  و ان هذه اللجنة بصورة عامة تدخل اما في مجلات لایرغب القطاع الخاص الدخول فیها أو ان الدخول فیها محفوف بحجم كبیر من المخاطرات.

و أعلن عن الاقبال المتزاید للقطاع الخاص لهذه المدینة الصناعیة و صرح قائلاً: قبل بدایة عملیة تنفیذ انشاء و بناء هذه المدینة الصناعیة، استشرنا المسؤولین و الخبراء في هذا المجال و تبادلنا الاراء معهم و جمیعهم كان یؤكد بان تأسیس و تشغیل مثل هذه المدینة یعتبر أمراً ضروریاً و حیاتیاً.