و أفادت العلاقات العامة لمؤسسة البرکة التابعة للجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) أن الدکتور محمد مخبر الذي کان یتحدث في مراسم الشکر الخاصة بتوفیر 41000 فرصة عمل مباشرة من قبل لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) في عام 2018 م . و قد صرح بان مواجهة الحرب الاقتصادیة العامة للاعداء ضد البلد لاتتم الا عبر الاعتماد علی الشعب و قد تم تجربة هذا الامر في ایران منذ سنوات و حتی اننا قمنا بتصدیر هذه الفکرة الی البلدان الاخری.
و فیما یتعلق بالحادثة الارهابیة الاخیرة في سیستان و بلوشستان صرح قائلاً: مما لاشک فیه ان الذین قاموا بهذا العمل الارهابي سیتعرضون الی ضربة کبیرة قاصمة.
فخلال عام 1977 و عام 1978 بذل الغربیون و خاصة الامیرکیون کل جهودهم وفعلوا کل مااستطاعوا علیه للحیولة دون انتصار الثورة الاسلامیة الا أنه جمیع مؤامراتهم باءت بالفشل بفضل الله تعالی.
و استطرد رئیس لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) قائلاً : ان الوضع بعد انتصار الثورة کان کذلک ایضاً حیث استمرت مؤامرات الاعداء علی الثورة و في البدایة طرحوا موضوع القومیات و تقسیم البلد، ثم فرضوا علی هذا البلد حرباً استمرت 8 سنوات و طبعاً ان جمیع هذه المؤامرات باءت بالفشل بفضل صمود الشعب. الا ان المؤامرة التي کانت و لازالت مستمرة هو موضوع العقوبات .
و أکد الدکتور محمد مخبر بأن نظام الهیمنة الدولي قد تلقی صفعة من الشعب الایراني و أعلن : في الاشهر الاخیرة التي ادت الی انتصار الثورة الاسلامیة عندما رای الفریق الذي ارسلته اسرائیل الی ایران بدعوة من جهاز الاستخبارات الایرانیة (السافاک) بان الشعب لایترک الساحة رغم اطلاق الرصاص علیه من قبل القوات العسکریة فاعلن بانه لایستطیع احد بعد ذلک ان یسیطر علی الناس.
و صرح رئیس لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) : لاأحد یستطیع ان ینکر التطور العسکري و تطور صناعة الاسلحة في الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بعد انتصار الثورة الاسلامیة ، الا ان الامر الذي صان الثورة و ابقاها حیة مستمرة هو الشعب و تواجده المستمر في الساحة.
و حسب ماذکره الدکتور محمد مخبر ان البلد الیوم یواجه حرب اقتصادیة شامل و حقیقة تبدو انها أخطر من الحرب المفروضة التي استمرت 8 سنوات.
و ذلک لانه خلال الحرب المفروضة کانت هناک مناطق خاصة تجري فیها الحرب و کان قسم من الناس یشارکون فیها، الا ان هذه الحرب الاقتصادیة قد شملت کل البلد، و في مثل هذه لایمکننا الاعتماد الا علی ابناء الشعب.
و أکد قائلاً: و لهذا السبب بذلت لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) منذ تأسیسها و تنفیذاً لنوایا القائد المعظم کل جهودها من أجل تعزیز القدرة الاقتصادیة للشعب و خاصة في المناطق المحرومة ، و في نفس الوقت کانت تعمل بوصیة القائد في مجال الاهتمام بالحالات الخاصة و الطارئة. فاللجنة في الحقیقة مع الناس و تعمل من اجلهم.
و فیما یتعلق ببعض المبادرات التي قامت بها هذه اللجنة صرح رئیس لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) و قال: خلال السنوات الاخیرة قد قمنا بالاستثمار المالي في اکثر من 40000 مشروع من المشاریع الاقتصادیة و البنی التحتیة في المناطق المحرومة. کما قامت هذه اللجنة ببناء 1550 مدرسة و 1200 مرکز ثقافي و 30 الف وحدة سکنیة . و تدشین 1110 مشروع لمد انابیب المیاه و ایصال الکهرباء و بناء 11 مستشفی تحتوي علی 2500 سریر و تأسیس 159مركز شامل للصحة و العلاج، و اعداد الادویة الی 70000 الف شخص مصاب بمرض السرطان، و تقدیم قروض ( قرض الحسن) الی 80000 شخص و کذلک مبادرة شرکة البرکة للتأمین باستصدار ملیون وثیقة تأمین مجانیة للناس في المناطق المحرومة و القرویة، و معالجة 10000 زوج عقیم من قبل مؤسسة البرکة في المناطق القرویة حیث ادت 542 عملیة الی نتائج ایجابیة و قد افرزت هذه العملیات عن میلاد 379 مولوداً و عندما انتشر نبأ ولادة اول طفل، عبّر قائد القورة ارتیاحه و فرحه لسماع هذا النبأ . و من المبادرات الاخری لمؤسسة البرکة و لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) هو اطلاق الحرکات الشعبیة و ارسال 300 الف حزمة من القرطاسیة الی المناطق المحرومة.
کما تحدث الدکتور مخبر عن مبادرات لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) و مؤسسة البرکة في مجال توفیر فرص للعمل و قال: لقد تمکنا في الاشهر السبعة الاخیرة من توفیر 41000 فرصة عمل مباشرة و کذلک 40000 فرصة عمل غیر مباشرة. و نحن نسعی الی توفیر 70000 فرصة عمل مباشرة اخری خلال العام القادم. و علینا ان نبدل لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) الی مرکز و الی رمز لشعار " نحن نستطیع" .
بعد ذلک اشار الامکانیات الرهیبة التي یتمتع بها البلد و قال: ان طول سواحلنا علی البحر تصل الی 2700 کیلومتراً، لکننا ابعدنا الناس عن السواحل و اخذناهم الی الصحاري و من ثم نحاول ایصال المیاه الیهم. ان بلد مثل هولندا الذي تعادل مساحته، مساحة محافظة کیلان و مازندران و تبلغ نسبة الامطار فیها 700 ملم ازاء کل 1000 ملم من نسبة الامطار في محافظة کیلان و مازندران ، نلاحظ ان عائداتها من الزراعة تصل الی 85 ملیار دولار في حین ان عائدات جمیع المنتجات الزراعیة التي تصدر ایران لاتصل الی 400 ملیون دولار.
و اضاف رئیس لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) و قال: نحن نعتمد في اعمالنا علی صاحب الزمان ( عجل الله فرجه الشریف) و علی القائد المعظم للثورة و هذا الامر هو الذي یشجعنا و یزید من ارادتنا و کانت نتیجة هذه الارادة هو توفیر 41000 فرصة عمل مباشرة خلال الاشهر السبعة الماضية.
علی صعید آخر صرح الدکتور مخبر : نحن لانمارس اعمال ذات اتجاه اقتصادي فحسب و نحن نقوم بتنفیذ هذه النشاطات في المناطق المحرومة. و قد قمنا حتی الان بتفویض سهام الکثیر من الشرکات و نحن مستعدون لان نفوض من واحد الی مئة بالمئة من الشرکات التابعة لنا الی القطاع الخاص.