و في حوار له صرح السید محمد باسط درازهي نائب اهالي مدن سراوان و سیب و سوران و مهرستان، و عضو لجنة التعلیم في مجلس الشوری الاسلامي و قال: ان مبادرات و نشاطات مؤسسة البركة في انحاء البلد مبادرات و نشاطات جیدة جدیرة بالتقدیر و یجب ان نقدم الشكر الجزیل لهؤلاء المثابرین و ذلك لان دخول هذه المؤسسة المجاهدة في اي منطقة من البلد كان منشأ خیر و بركة لتلك المنطقة. و أشار السید محمد الی ان محافظة سیستان و بلوشستان تعاني من حرمان تاریخي و هي تحتاج الی مساعدة و دعم اكثر من قبل المسؤولین من اجل ان تتقدم و تتطور. و صرخ قائلاً: ان موضوع التعلیم و بناء المدارس هو احد القضایا و المشاكل الموجودة في هذه المحافظة و نحن نطلب من المثابرین و المجاهدین في مؤسسة البركة ان یهتموا اكثر من ذي قبل بهذه المحافظة و ذلك لان التعلیم و الثقافة هي بوابة الدخول الی العالم الاخر و یحرر الناس من الوقوع في فخ الناس المسیئین.
و نوه السید درازهي بان القسم الجنوبي و القسم المركزي لهذه المحافظة من المناطق الاكثر حرماناً في هذه المحافظة و قال: بما ان مؤسسة البركة تتولی مسؤولیة ازالة الحرمان من البلد فأنا علی یقین بانه یمكننا التعاون في مختلف المجالات و تأسیساً علی ذلك نحن نحاول ان نقیم علاقات مؤثرة اكثر مع مؤسسة البركة.
وقد ابدی السید درازهي امله بان تهتم مؤسسة البركة اهتماماً خاصاً بالمناطق المحرومة في هذه المحافظة و صرح قائلاً: ان مؤسسة البركة قد قامت في مجال تعزیز القدرة الاقتصادیة بالمشاركة في مشروع الاجتماعي لتأسیس شركة صناعة التمور في مدینة سراوان. كما أن هذه المؤسسة قامت بخطوات مهمة في مجال بناء المدارس و تأمین الاجهزة الدارسیة و بناء و تأسیس المراكز الصحیة و بناء المساجد و المراكز الثقافیة و الشؤون المتعلقة بالبنی التحتیة، و هذا الامر یشیر الی جهود اناس شرفاء یعملون من أجل تعزیز الوفاق و الوحدة الوطنیة في البلد من اجل ازالة الحرمان من البلد.
كما صرح هذا النائب بان مؤسسة البركة قد قامت بخطوات كبیرة من أجل بناء و تأسیس عدد من المدارس و نأمل أن تقوم هذه المؤسسة بتقدیم المساعدات لنا في جمیع المجالات التي یمكنها ان تعزز القدرة الاقتصادیة للمحرومین في هذه المحافظة خاصة في مجال العلاج او الفقر الشدید الذي نعانیه في مجال التعلیم الفردي.
