اعلن ذلك مسؤول المقر الجهادي لتقدیم الخدمات التالبع للجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره): في اطار تقدیم الخدمات و ازالة الحرمان من المناطق المحرومة و المساهمة الفاعلة في عملیة الاغاثة و الانقاذ من الكوارث الطبیعیة التي تعتبر من السیاسات المبدئیة للجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره)، تم بعد حدوث الفیضانات في شمال البلد ارسال قافلة احسان للصحة و السلامة المجهزة بالامكانیات و المعدات الطبیة و العلاجیة و بالمختبرات و الصیدلیات الی المناطق المحرومة و النائیة.
و اضاف الدكتور ودود حیدري بان قافلة احسان للصحة و السلامة كانت متواجدة لمدة ثلاثة ایام في المناطق التي اجتاحها الفیضان في غرب محافظة مازندران و شرق محافظة جیلان و قدمت الخدمات و عملیات الاغاثة الی اكثر من 250 شخصاً من المنكوبین بالفیضان.
و صرح مسؤول المقر الجهادي للخدمات التابع للجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره): بما ان الفیضانات الاخیرة لم تحدث اضراراً كبیرة و مدمرة مئة بالمئة. فلعله في النظرة الاولی كان هذا الشعور سائداً بأنه لایوجد هناك حاجة للاغاثة و العلاج، لكن بعد وصول قوافل الاحسان تبین بأنه هناك حاجة ماسة في مجال الصحة و العلاج.
و حسب تعبیر الدكتور حیدري فان احد السیاسات الاساسیة و البنیویة للمقر الجهادي لتقدیم الخدمات التابع للجنة تنفیذ امر سماحة الامام هو الاستفادة من الفرق الجهادیة و الكوادر الخدومة و تعزیز المشاركة الشعبیة للمساهمة بشكل مؤثر في عملیة الاغاثة و في انقاذ المواطنین عند حدوث الكوارث الطبیعیة و صرح قائلاً: ان جمیع اعضاء الفریق الجهادي العشرة الذي یضم اطباء و ممرضین و اخصائیین في المختبرات، الذین شاركوا في قافلة الصحة و السلامة و حضروا في المناطق التي تعرضت للفیضان، كان جمعیهم من اهالي نفس تلك المنطقة.
و أكد الدكتور حیدري علی أن جمیع الخدمات التي تقدمها قوافل الاحسان للخدمات الصحیة و العلاجیة هي خدمات مجانیة و قال: ان جمیع الخدمات الطبیة و خدمات الاغاثة و حتی تسلیم الدواء للذین تعرضوا لمشاكل او اصابات في المناطق التي اجتاحها الفیضان تمت جمیعها مجاناً. و ان فریق الجهاد للصحة و الاغاثة كان مشغولاً بتقدیم الخدمات طیلة فترة تواجده (ثلاثة ایام) في القری المختلفة لهذه المناطق.