صرح بذلك الدكتور محمد مخبر الذي كان یتحدث في مراسم ارسال القوافل الجهادیة للصحة (احسان) الی 1000 منطقة محرومة من مناطق البلد. و اضاف قائلاً: قبل الثورة الاسلامیة كان متوسط العمر و الامل في الحیاة بین الایرانیین 50 عاماً في حین بلغ هذا الامر في الوقت الحالي 75 سنة. كما أن 80 بالمئة و في اشارته الی المبادرات التي قامت بها هذه اللجنة في مجال الصحة و السلامة و صرح رئیس لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره): لدینا مشروع لانجاز و تأسیس 11 مستشفی (تضم 250) سریر و قد تم انجاز اكثر هذه المستشفیات و البقیة في قید الانجاز. و یتضمن جدول أعمالنا بناء اربعة مراكز متطورة في مجال معالجة السرطان، كما تم تأسیس 154 مركزاً صحیاً باسم "بیت الصحة" في مختلف انحاء البلد. كما تكفلت لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) تأمین العقاقیر الطبیة لستین الف 60000 شخص مصاب بالسرطان.
و أشار الی هذا الامر و هو أنه لیتم انجاز 90 بالمئة من الادویة التي تحتاجها الناس في داخل البلد و نوه قائلاً: ان 4 بالمئة من الادویة یتم استیرادها من خارج البلد مع ذلك نلاحظ ان هذا المقدار یستهلك 35 بالمئة من المیزانیة المالیة الخاصة للادویة. من هنا بادرت مؤسسة البركة ببناء و تأسیس مدینة خاصة لصناعة و انتاج الدواء و وجهت دعوة لجمیع المعامل و الشركات الناشطة في مجال الصناعات ذات التقنیة العالیة للتعاون في هذا المجال. و هذا الامر ادی الی انخفاض نسبة المیزانیة المخصصة للادویة في البلد الی حوالي 150 ملیار تومان. و في مكان آخر من كلمته أكد الدكتور مخبر أن محوریة الشعب في نظام الجمهوریة الاسلامیة هو مبدأ و قال: ان أهم و أكبر واجب ملقي علی عاتق المسؤولین الیوم هو خدمة الشعب.
و اضاف رئیس لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام و قال: بعد انتصار الثورة الاسلامیة قال الامام الراحل (ره) نحن نرید جیشاً قوامه 20 ملیون نسمة، و قد قال ذلك في زمن كان عدد سكان البلد 30 ملیون نسمة. و هذه الجملة او العبارة تعني بان الناس الذین یعیشون في البلد، كلهم مسؤولین عن جمیع الامور. و قد تمكنا ان نخرج من جمیع الازمات علی مد هذه السنوات منتصرین بفعل تواجد و مشاركة الشعب.
و أكد الدكتور مخبر بان الشعب بحد ذاتهم هو الذي یدافع عن كیان الثورة و صرح قائلاً: لیس هناك قلق علی البلد و انما علی الاعداء ان یشعروا بالخوف من ایران. و في هذه الحرب الاقتصادیة الشاملة التي شنها الاعداء علی ایران ینبغي ان ندعوا الشعب للتواجد في الساحة. فنحن نواجه الیوم ازمة في المعیشة بسبب مؤامرات الاعداء و یجب علینا ان نحل هذه المشكلة بمساعدة نفس ابناء هذا الشعب.
و اشار الی تشغیل مؤسسة البركة للاحسان و صرح قائلاً: لقد شاهدنا في الاشهر الماضیة الكثیر من النشاطات المهمة و الشاملة التي قامت بها مؤسسة البركة و منها: ارسال جهاز العرس الی المناطق شبه النامیة في البلد، و المساهمة و المشاركة في زراعة قوقعة الاذن للاطفال الصم البكم، و اعداد و ارسال مایحتاجه و اطفال و طلاب المدارس من القرطاسیة في المناطق المحرومة من البلد. و فیما یتعلق بارسال قوافل الصحة و السلامة (احسان) قال رئیس لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره): لقد تم تنظیم هذه الحركة من أجل تقدیم الخدمات للمرض المحتاجین في المناطق المحرومة و بدأ من الیوم تحدید 1000 منطقة محرومة في البلد و تم ارسال و ایفاد هذه القوافل الی المناطق المحرومة و من المقرر ان تقوم هذه القوافل یومیاً لفحص 7000 مریض و تقدیم العلاج لهم.
اهتمام خاص بصحة الناس في المناطق المحرومة
خلال هذه المراسس تححرومةلعلاج لهم.
فال و طلاب م تحدث نائب رئیس المؤسسة الاجتماعیة للبركة "احسان" و قال: ان قوافل احسان الصحیة تم اعدادها من اجل تقدیم الخدمات الی 1000 منطقة محرومة في البلد. و ستبدأ هذه القوافل عملها من هذا الیوم.
و صرح الدكتور محمود ودود: احد المواضیع التي اهتمت بها لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) كثیراً في الاونة الاخیرة هو موضوع صحة و سلامة الناس في المناطق المحرومة بحیث اننا قد شاهدنا في الایام الاخیرة موضوع ازالة الستار عن المبادرات التي قامت بها هذه اللجنة في مجال الصحة و السلامة. و من المبادرات الطبیة الاخری لهذه اللجنة هو معالجة الامراض المستعصیة و المزمنة حیث تكفلت هذه اللجنة مسؤولیة ذلك في المناطق المحرومة من البلد.
و اشار معاون رئیس موؤسسة البركة الی مراسم ارسال و ایفاد قوافل الاحسان الصحیة الی 1000 منطقة محرومة في البلد و قال: قد تم في هذا المجال تنشیط عمل ثلاثة شاحنات مجهزة بالالات و الاجهزة الطبیة ، و كذلك شاحنتین لتقدیم الخدمات و شاحنتین أخری مجهزة بالامكانیات و المعدات الطبیة. كما تم اعداد 10 مخیمات بمساحة 600 متر تتسع لـ 140 سریراً. حیث سیتم ارسالها عن قریب الی المناطق المحرومة.
و صرح الدكتور حیدري بان ایران تعتبر من البلدان العشرة التي تتعرض الی كوارث طبیعة كثیرة و قال: ان هذه القوافل تستطیع ان تقدم الخدمات في الازمات كما یمكنها ان تواصل عملها في تقدیم الخدمات بشكل متواصل الی 15 یوماً دون الحاجة الی الكهرباء او میاه الشرب.
و نوه حیدري : لقد شاهدنا نجاحاً كبیراً في كل مكان قمنا فیه بتسلیم الامور الی الفرق الجهادیة، و لهذا السبب سنقوم ایضاً باستخدام اطباء و اناس من هذه الفرق الجهادیة للقیام بهذه المهمة (تقدیم الخدمات للناس). و سنحدد فترة زمنیة مدتها 10 ایام لتسجیل المجاهدین الراغبین بالمشاركة في هذه المهمة.
و في نهایة حدیثه اعرب معاون رئیس مؤسسة احسان التابعة لمؤسسة البركة أن یتم من خلال الجهود المبذولة تجهیز هذه القوافل أكثر من ذي قبل و ان یتم في المستقبل القریب اضافة غرفة للعملیات الجراحیة الخاصة بطب الاسنان لهذه القوافل ایضاً.