و قد افادت العلاقات العامة لمؤسسة البركة التابعة للجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) بأن السید صدیف بدري قد صرح بذلك و أشار الی مبادرات مؤسسة البركة في محافظة اردبیل و أضاف قائلاً: ان مؤسسة البركة قد قامت حتی الیوم بمبادرات جیدة في مجال توفیر الاعمال، و بناء المدارس و ممارسة النشاطات الاعماریة و البنی التحتیة في المناطق و القری المحرومة في المحافظة و خاصة في مدن اردبیل، نیر، سرعین . حیث انجزت الكثیر من المشاریع في هذا المجال و بعض المشاریع الاخری في قید الانجاز.
و اشار الی مبادرة مؤسسة البركة بتنفیذ مشاریع توفیر الاعمال الاجتماعیة في محافظة اردبیل مصرحاً بأن مؤسسة البركة تمكنت من خلال توفیر الاعمال و خاصة الاعمال و المهن الصغیرة و المنزلیة في المناطق القرویة و المحرومة ان تساهم في ازالة الحرمان و تعزیز البنیة الاقتصادیة و الاجتماعیة في محافظة اردبیل.
و حسب تعبیر نائب اهالي اردبیل، نیر، نمین و سرعین في مجلس الشوری الاسلامي فان مؤسسة البركة قد تمكنت حتی الیوم من انجاز 400 مشروع من مشاریع توفیر الاعمال الاجتماعیة في محافظة اردبیل.
و أشار بدري الی لقائه بالمهندس جعفري المدیر العام لمؤسسة البركة و نوه قائلاً: تم في هذا اللقاء دراسة نشاطات و مبادرات مؤسسة البركة و تقرر ان نقوم انا و محافظ اردبیل أن نلتفي بالدكتور مخبر رئیس لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) و نقدم له تقریراً عن الامكانیات الطبیعیة و الذاتیة لهذه المحافظة و الفرص الموجودة فیها بالفصل في مجال توفیر الاعمال .
و ذكر بأن مؤسسة البركة اضافة الی توفیر الاعمال الاجتماعیة الصغیرة و المنزلیة و بناء المدارس في القری و المناطق المحرومة في محافظة اردبیل ، قد ساهمت في اطار نموذج تعزیز البنیة الاقتصادیة و توفیر الاعمال الاقتصادیة ایضاً في احد شركات صناعة و انتاج المصل و استثمرت اموالها فیها اذ تعتبر هذه الشركة من أكبر الشركات الصناعیة في محافظة اردبیل .
و وصف بأن السیاحة و الزراعة و تربیة المواشي و الاحشام و الصناعة و المناجم و منتجات الدفیئة من الحرف و المهن الاخری التي یمكنها ایضاً ان توفر فرص للعمل في هذه المحافظة .
و في نهایة حدیثه أعلن السید بدري عن تحضیر و اعداد المشاریع المتعلقة بتوفیر الاعمال في محافظة اردبیل و قال : ان هذه المشاریع التي تم اعدادها وفقاً لظروف و امكانیات كل منطقة سیتم تقدیمها الی رئیس لجنة تنفیذ أمر سماحة الامام (ره) خلال لقائنا به في المستقبل القریب.